الرئيسية
» الرسائل والاطاريح
» تحليل جغرافي لأثر المناخ على أمراض الأطفال غير الانتقالية في محافظة النجف الأشرف للمدة 2009-2015 Geographical Analysis of Climatic Effects on Non –infectious Diseases of Children Which Recorded in Al- Najaf Al- Ashraf Governorate --(2009-2015)
تحليل جغرافي لأثر المناخ على أمراض الأطفال غير الانتقالية في محافظة النجف الأشرف للمدة 2009-2015 Geographical Analysis of Climatic Effects on Non –infectious Diseases of Children Which Recorded in Al- Najaf Al- Ashraf Governorate --(2009-2015)
رسالة متاحة للتحميل :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحليل جغرافي لأثر المناخ على أمراض الأطفال غير الانتقالية في محافظة النجف الأشرف للمدة 2009-2015
Geographical Analysis of Climatic Effects on Non –infectious Diseases of Children Which Recorded in Al- Najaf Al- Ashraf Governorate (2009-2015)
لــ : زينب صالح عبد الأمير الابراهيمي
ماجستير في الجغرافية
جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات - 2017
:
المستخلص :
إن هذه الدراسة تهدف إلى معرفة أثر المناخ على أمراض الأطفال غير الانتقالية المسجلة في محافظة النجف الأشرف، فالمعروف إن للمناخ أثر مباشر وغير مباشر في أمراض الأطفال. لقد جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول درس الفصل الأول الاطار النظري والذي يشمل مشكلة الدراسة والفرضيات التي طرحتها والمنهج والاسلوب ويدرس الحدود الزمانية والمكانية والمفاهيم والدراسات السابقة وهيكلية الدراسة .
أما الفصل الثاني فيبحث في الخصائص المناخية العامة لمحافظة النجف الأشرف ، وقد تبين عن طريق دراسة هذه الخصائص إن منطقة الدراسة هي منطقة جافة قليلة الرطوبة تتسم بصيف طويل يشتد فيه الاشعاع الشمسي وترتفع فيه معدلات درجات الحرارة ، وإن الرياح التي تهب وخاصة في فصل الصيف هي في معظمها غبارية .
أما الفصل الثالث فيدرس انواع أمراض الأطفال غير الانتقالية والمسجلة منها في محافظة النجف الأشرف وخصائصها العامة ومجموع عدد اصابات الأطفال بها بحسب التركيب العمري والنوعي ، أذ تبين أن مجموع هذه الأمراض ) 26 ( نوعا حصلت بها 233751 حالة مرضية ، وكانت بمتوسط سنوي 33393 حالة . وتبين ان عدد اصابات الإناث بهذه الأمراض أعلى من
اصابات الذكور، وإن فئة ) 1 4( سنوات هي الأعلى في عدد الاصابات من الفئة )اقل من سنة (بحكم ان فئة ) 1 4( سنة اكثر تعرضا للظروف الخارجية .
أما الفصل الرابع والذي يبحث في )الاتجاه الفصلي وعلاقة الارتباط بين المناخوالأمراض( ، أتضح إن فصل الصيف هو الأعلى في عدد الاصابات وذلك لكونه الاكثر فيعدد الاشهر فهو يضم خمسة اشهر )ايار ، وحزيران ، وتموز ، واب ، وايلول ( بمجموع
95625 ( حالة مرضية ، يأتي بعده فصل الشتاء والذي يضم ثلاثة اشهر )كانون الأول ، (وكانون الثاني ، وشباط ( بمجموع ) 13049 ( حالة مرضية ، يأتي بعده فصل الربيع والذي يضم شهرين فقط )اذار، ونيسان( بمجموع ) 40089 ( ، ثم فصل الخريف والذي يضم أيضا شهرين )تشرين الأول وتشرين الثاني( بمجموع ) 39801 ( حالة مرضية .إذ إن اختلاف عدد الحالات المرضية المسجلة في فصول السنة يقع تحت تأثير الاختلاف في عدد الشهور لكلفصل ، من ذلك ولغرض معرفة مستوى ظهور الأمراض فصليا فأننا عمدنا إلى حساب المتوسط الشهري للأمراض وبذلك كان المتوسط في فصل الشتاء هو) 19413 ( حالة يهبط قليلاً إلى ) 19125 ( حالة في فصل الصيف وهو اقل الفصول بينما يرتفع في فصل الخريف إلى
19901 ( حالة وإلى ) 20043( حالة في فصل الربيع مما يجعل منه الذروة الفصلية للمرض . (أما بالنسبة لعلاقة الارتباط بين المتغيرات المناخية والأمراض المدروسة فنستنتج منها إن علاقة الارتباط بين معدل درجة الحرارة ومعدلات درجة الحرارة العظمى والصغرى بجميع الأمراض هي أما إن تكون طردية أو عكسية ضعيفة ماعدا مرض )هزال غذائي وارتفاع ضغط الدم ( التي تكون العلاقة طردية قوية ومع مرض) الربو( ومرض ) الصدفية ( تكون عكسية قوية ، )وامراض اخرى بالجهاز الهيكلي( تكون العلاقة طردية متوسطة ، ومرض )الصداع( تكون العلاقة عكسية متوسطة ، أما علاقة العواصف الغبارية بجميع الأمراض تكون
أما طردية وأما عكسية ضعيفة ماعدا مرض )نقص فيتامين )د(( تكون العلاقة عكسية قوية ومرض )الصرع( تكون العلاقة عكسية متوسطة ومرض )فصال )التهاب عضمي مفصل ((تكون العلاقة طردية قوية ومرض )ارتفاع ضغط الدم( تكون العلاقة طردية متوسطة . أما علاقة الارتباط بين الرطوبة النسبية تكون عكسية أو طردية ضعيفة لجميع الأمراض ماعدا
مرض )هزال غذائي( تكون العلاقة عكسية قوية )وأمراض اخرى بالجهاز الهيكلي والانسجة الضامة( تكون العلاقة عكسية متوسطة ومرض )الصرع والصداع (تكون العلاقة طردية متوسطة ، اما مرض )الربو والصدفية وارتفاع ضغط الدم الاساسي( تكون طردية قوية أي بزيادة العنصر يزداد المرض . في حين يدرس الفصل الخامس الاتجاه الزمني والتوزيع المكاني للأمراض ، فقد تبين من
) الاتجاه الزمني للأمراض إن حركة الأمراض المدروسة في مدة الدراسة من ) 2009 2015 اخذت بالارتفاع لتصل ذروتها في عام) 2013 ( بمجموع بلغ ) 43370 ( حالة مرضية ثم بعد ذلك اخذت بالانخفاض في عامي ) 2014 و 2015 ( بمجموع بلغ ) 37968 و 32035 ( فكانت سنة ) 2015 ( اقل في عدد الاصابات . وقد تبين من التوزيع المكاني إن قضاء النجف احتل
المرتبة الأولى في عدد الاصابات بمجموع بلغ ) 16396 ( حالة مرضية ، وذلك لأنه الاكثر في عدد السكان بالإضافة إلى توفر المؤسسات الصحية التخصصية كمستشفى الزهراء التعليمي الخاص بالأطفال والولادة وغيرها من المؤسسات التي تتوفر بها المعدات والاجهزة الخاصة كمستشفى الحكيم الذي يتوفر فيه الكادر والاجهزة الخاصة بأمراض العيون وغيرها من الأمراض مما يدفع سكان الوحدات الادارية الاخرى إلى مراجعة هذه المؤسسات في هذا القضاء . يأتي بعده قضاء الكوفة بجموع بلغ ) 9288 ( حالة مرضية ، أما القضاء الأخير والأقل في عدد الاصابات هو قضاء المناذرة بمجموع بلغ ) 6351 ( حالة مرضية ، وذلك لقلة
المؤسسات الصحية والخاصة بأمراض الدراسة ففي هذا القضاء مستشفى واحدة فقط هي مستشفى المناذرة العام فيبدو إن نسبة كبيرة من سكانه يراجعون المؤسسات الصحية في قضاء النجف وقد توصنا إلى إن هذه المعطيات محكومة لدرجة كبيرة بتباين حجم السكان بين الاقضية الثلاثة بالدرجة الأولى . ولأجل الغاء تأثير حجم السكان اعتمدنا اسلوب حساب نسبة الانتشار وتعني نسبة انتشار المرض لكل ) 10000 ( نسمة من الأطفال . ان نسبة انتشار الأمراض غير ) الانتقالية بين الأطفال )دون الخمس سنوات ( في هذه المحافظة في عام ) 2015 ( هي ) 1446 حالة مرضية لكل ) 10000 ( طفل )دون الخمس سنوات( . لقد تباينت هذه النسبة بين الاقضية الثلاثة فيبدو قضاء الكوفة هو في التسلسل الأول إذ بلغت فيه النسبة ) 1680 ( هبطت إلى ) 1540 ( في قضاء المناذرة وإلى ) 1310 ( في قضاء النجف . ثم توصلت الدراسة إلى ) 11 ( نتيجة و) 5( توصيات.
:أما الفصل الثالث فيدرس انواع أمراض الأطفال غير الانتقالية والمسجلة منها في محافظة النجف الأشرف وخصائصها العامة ومجموع عدد اصابات الأطفال بها بحسب التركيب العمري والنوعي ، أذ تبين أن مجموع هذه الأمراض ) 26 ( نوعا حصلت بها 233751 حالة مرضية ، وكانت بمتوسط سنوي 33393 حالة . وتبين ان عدد اصابات الإناث بهذه الأمراض أعلى من
اصابات الذكور، وإن فئة ) 1 4( سنوات هي الأعلى في عدد الاصابات من الفئة )اقل من سنة (بحكم ان فئة ) 1 4( سنة اكثر تعرضا للظروف الخارجية .
أما الفصل الرابع والذي يبحث في )الاتجاه الفصلي وعلاقة الارتباط بين المناخوالأمراض( ، أتضح إن فصل الصيف هو الأعلى في عدد الاصابات وذلك لكونه الاكثر فيعدد الاشهر فهو يضم خمسة اشهر )ايار ، وحزيران ، وتموز ، واب ، وايلول ( بمجموع
95625 ( حالة مرضية ، يأتي بعده فصل الشتاء والذي يضم ثلاثة اشهر )كانون الأول ، (وكانون الثاني ، وشباط ( بمجموع ) 13049 ( حالة مرضية ، يأتي بعده فصل الربيع والذي يضم شهرين فقط )اذار، ونيسان( بمجموع ) 40089 ( ، ثم فصل الخريف والذي يضم أيضا شهرين )تشرين الأول وتشرين الثاني( بمجموع ) 39801 ( حالة مرضية .إذ إن اختلاف عدد الحالات المرضية المسجلة في فصول السنة يقع تحت تأثير الاختلاف في عدد الشهور لكلفصل ، من ذلك ولغرض معرفة مستوى ظهور الأمراض فصليا فأننا عمدنا إلى حساب المتوسط الشهري للأمراض وبذلك كان المتوسط في فصل الشتاء هو) 19413 ( حالة يهبط قليلاً إلى ) 19125 ( حالة في فصل الصيف وهو اقل الفصول بينما يرتفع في فصل الخريف إلى
19901 ( حالة وإلى ) 20043( حالة في فصل الربيع مما يجعل منه الذروة الفصلية للمرض . (أما بالنسبة لعلاقة الارتباط بين المتغيرات المناخية والأمراض المدروسة فنستنتج منها إن علاقة الارتباط بين معدل درجة الحرارة ومعدلات درجة الحرارة العظمى والصغرى بجميع الأمراض هي أما إن تكون طردية أو عكسية ضعيفة ماعدا مرض )هزال غذائي وارتفاع ضغط الدم ( التي تكون العلاقة طردية قوية ومع مرض) الربو( ومرض ) الصدفية ( تكون عكسية قوية ، )وامراض اخرى بالجهاز الهيكلي( تكون العلاقة طردية متوسطة ، ومرض )الصداع( تكون العلاقة عكسية متوسطة ، أما علاقة العواصف الغبارية بجميع الأمراض تكون
أما طردية وأما عكسية ضعيفة ماعدا مرض )نقص فيتامين )د(( تكون العلاقة عكسية قوية ومرض )الصرع( تكون العلاقة عكسية متوسطة ومرض )فصال )التهاب عضمي مفصل ((تكون العلاقة طردية قوية ومرض )ارتفاع ضغط الدم( تكون العلاقة طردية متوسطة . أما علاقة الارتباط بين الرطوبة النسبية تكون عكسية أو طردية ضعيفة لجميع الأمراض ماعدا
مرض )هزال غذائي( تكون العلاقة عكسية قوية )وأمراض اخرى بالجهاز الهيكلي والانسجة الضامة( تكون العلاقة عكسية متوسطة ومرض )الصرع والصداع (تكون العلاقة طردية متوسطة ، اما مرض )الربو والصدفية وارتفاع ضغط الدم الاساسي( تكون طردية قوية أي بزيادة العنصر يزداد المرض . في حين يدرس الفصل الخامس الاتجاه الزمني والتوزيع المكاني للأمراض ، فقد تبين من
) الاتجاه الزمني للأمراض إن حركة الأمراض المدروسة في مدة الدراسة من ) 2009 2015 اخذت بالارتفاع لتصل ذروتها في عام) 2013 ( بمجموع بلغ ) 43370 ( حالة مرضية ثم بعد ذلك اخذت بالانخفاض في عامي ) 2014 و 2015 ( بمجموع بلغ ) 37968 و 32035 ( فكانت سنة ) 2015 ( اقل في عدد الاصابات . وقد تبين من التوزيع المكاني إن قضاء النجف احتل
المرتبة الأولى في عدد الاصابات بمجموع بلغ ) 16396 ( حالة مرضية ، وذلك لأنه الاكثر في عدد السكان بالإضافة إلى توفر المؤسسات الصحية التخصصية كمستشفى الزهراء التعليمي الخاص بالأطفال والولادة وغيرها من المؤسسات التي تتوفر بها المعدات والاجهزة الخاصة كمستشفى الحكيم الذي يتوفر فيه الكادر والاجهزة الخاصة بأمراض العيون وغيرها من الأمراض مما يدفع سكان الوحدات الادارية الاخرى إلى مراجعة هذه المؤسسات في هذا القضاء . يأتي بعده قضاء الكوفة بجموع بلغ ) 9288 ( حالة مرضية ، أما القضاء الأخير والأقل في عدد الاصابات هو قضاء المناذرة بمجموع بلغ ) 6351 ( حالة مرضية ، وذلك لقلة
المؤسسات الصحية والخاصة بأمراض الدراسة ففي هذا القضاء مستشفى واحدة فقط هي مستشفى المناذرة العام فيبدو إن نسبة كبيرة من سكانه يراجعون المؤسسات الصحية في قضاء النجف وقد توصنا إلى إن هذه المعطيات محكومة لدرجة كبيرة بتباين حجم السكان بين الاقضية الثلاثة بالدرجة الأولى . ولأجل الغاء تأثير حجم السكان اعتمدنا اسلوب حساب نسبة الانتشار وتعني نسبة انتشار المرض لكل ) 10000 ( نسمة من الأطفال . ان نسبة انتشار الأمراض غير ) الانتقالية بين الأطفال )دون الخمس سنوات ( في هذه المحافظة في عام ) 2015 ( هي ) 1446 حالة مرضية لكل ) 10000 ( طفل )دون الخمس سنوات( . لقد تباينت هذه النسبة بين الاقضية الثلاثة فيبدو قضاء الكوفة هو في التسلسل الأول إذ بلغت فيه النسبة ) 1680 ( هبطت إلى ) 1540 ( في قضاء المناذرة وإلى ) 1310 ( في قضاء النجف . ثم توصلت الدراسة إلى ) 11 ( نتيجة و) 5( توصيات.
للتحميل اضغط هنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق